كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي، أمير الشعراء .
وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة .
ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ إبراهيم هذا البيت
ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:
يقولون إن الشوق نار ولوعة .... فما بال شوقي اصبح اليوم باردا
فرد عليه احمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها:
أودعت إنسانا وكلبا وديعة... فضيعها الإنسان والكلب حافظ
كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان،
ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً :شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست
فقال حافظ ابر أهيم:والله يظهر انه نظرنا ضعف،
انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل !:
الثلاثاء، 27 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق