قد مر الان حوالى عشرة اشهر على وفاتها لا اعلم لماذا لا تترك صورتها مخيلتى
انها جدتى اللتى توفت من عشرة اشهر عن عمر يناهز الاربعه وتسعون عاما اتذكر باستمرار وجهها الذى امتلا بالتقوى و النور حتى فاض فقرر ان يبعث قليلا من هذا النور الفائض للناظر اليها
علمت بموتها و لم اكن فى الاراضى المصريه قد كنت مشغولا بعملى فى الخارج اتانى خبر وفاتها صاعقا مفزعا قد لا اكون دقيقا فى وصف مشاعرى وقتها فلم اكن اعى مشاعرى فهى التى ربتنى و احبتنى محبه خاصه تفوق محبتها لكل احفادها
رغم قلة حركتها و ضعف صوتها فقد كانا يبعثان دفا و حيويه لمنزلنا وحنانا و سعاده افتقدناها بموتها
كنت اعلم بمرضها بل و اعلم ان ما يربطها بهذه الدنيا خيوطا واهيه قد تنقطع بسهوله فى اى حركه اثناء النوم او رشفة ماء زائده
انا على يقين الان انها فى مكان افضل مما كانت عليه و لكن بموتها تركت الارض اسوا مما كانت عليه
رحمك الله يا جدتى وشفا الله جدة صديقى احمد حمدى
الجمعة، 9 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق