اليوم اصبح قتلى غزه الف و مئتين شخص
وصمت صمت صمت
خمسة الاف جريح
وصمت صمت صمت
معابر مغلقه لازلنا نمد اسرائيل بالغاز ماذا حدث فلطالما كانت مصر هى راس الحربه التى يخشاها الكيان الصهيونى هل اصبحنا اليوم الرمح ذو النصل المعكوس
انهزمت اسرائيل فى لبنان و تراجعت ثقتها بنفسها كجيش نظامى و ها هى مصر تساعدها لتتغلب على اوجاعها
اقولها صريحه لولا مصر و مساعداتها ما استطاعت اسرائيل ارتكاب تلك المجازر
تقولون لا للمزايده على دور مصر!!!!
اى دور هذا الذى تتكلمون عنه
فى السابق جاءت جيوش التتار و مزقت العرب و قتلت و انتهكت حتى جاءت لمصر فكانت نهايتها فى ارض الكنانه
لازلت اذكر حرب اكتوبر
يوم قرر المصريون قتال الكيان الصهيونى و استرداد الاراضى المصريه فوقف العرب جميعا مع مصر
منع الملك فيصل البترول عن كل من يساعد اسرائيل
وقفت سوريا فى الجبهه الاخرى تحارب بكل جيشها و تنهك العدو و تحقق عليه انتصارا تلو الاخر
ارسلت العراق و الجزائر كتائب تحارب فى الجبهه المصريه و السوريه
و باقى العواصم العربيه لا صوت فيها يعلو فوق صوت المعركه
و الان جاء الدور على مصر لترد الجميل فبعد اكتوبر لم تخرج دوله منتصره سوى مصر
سيناء عادت لمصر فيما بقيت الجولان و الاقصى لاسرائيل
هذا يوم رد الدين الذى فى رقبتنا
ولكننا ننكر هذا الدين اصلا و ربما تدور الارض و تهاجمنا قوى اجنبيه و تنحرنا نحرا و سنتطلب من العرب المساعده و لكن هيهات فقد تخلينا عنهم فى السابق و اصبحنا مثالا يضرب به فى النداله و التراجع فلن نجد من يحجب البترول كما لم نحجب الغاز و لن نجد من يطرد السفير مثلما نفعل و لن نجد من يرسل الجيوش ربما نجد مظاهره فى شارع ما سرعان ما تتفرق تحت قوى الامن العربى
سيكون ثمن لابد ان ندفعه نظير نداله و خزى صناع القرار
السبت، 17 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق