الأحد، 28 ديسمبر 2008

الحكومه السو بتجيب لشعبها الشتيمه

بعد تماربن الجيم التى اواظب عليها يوميا تقريبا اترجل مسافه لا باس بها ربما مسافه خمس دقائق اوسبع سيرا على الاقدام احيانا ادندن اواسرح فى ملكوت اخر مثل امس و اذا بى اجد شخص فى منتصف الاربعينات يخرج من بلكونته فى الدور الاول ليسب طفل صغير لم يتجاوز التسع سنوات والطفل يجرى بسرعه فنظرت للرجل ذو البيجاما المقلمه و هو يسب الطفل و يقول له بصوت جهير
يا ابن التييييييييت(مهنه غير شريفه تمتهنها بعض النساء وتستعمل فيها اجسادها
ويستمر بالسب تيت تيييت امك (جزء حساس فى جسد الانثى
فنظرت له شظرا لما تسب هذا الطفل الصغير انه مجرد طفل فقال لى يا بيه ضرب علينا جرس الباب وهاتك ياجرى
فقلت له و ما ذنب والدته فى كل هذا الوابل من السباب فقال لى يا بيه مهوه العيل السو يجيب لاهله الشتيمه نظرت اليه و لكن هناك اطفال و بنات يمشين فى الشارع يبدو انه اقتنع و توقف عن السباب و دخل مره اخرى للداخل
اكملت حتى البيت لا اخفى اعجابى بالمثل الذى قاله ذو البيجاما المقلمه العيل السو يجيب لاهله الشتيمه
وصلت البيت وجلست امام التلفاز اتابع الغارات على غزه حتى جاء خبر عاجل مظاهرات عارمه فى العواصم العربيه ضد مصر وحرق العلم ظنا منهم بتواطء الحكومه المصريه مع الكيان الصهيونى ليختفى صوت المذيعه فيظهر صوت المتظاهرين تييت تييت المصريين (نفس الجزء الانثوى الذى قاله ذو البيجاما المقلمه ) يبدو ان العرب جميعا يفضلون استخدام هذا المصطلح

لكن لماذا انا مصرى و قد شتمنى هؤلاء المتظاهرين لماذا انا لم افعل لهم شىء

انتظر لحظه لقد فهمت لماذا سبونا جميعا كمصريين
هل فهمت انت؟
اذا لن تفهم بعد لماذا شتمونا اعد قراءه عنوان المقال مره اخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق